اقرأوا هذا الخبر:انتخابات الرئاسة المصرية تشعل الكنيسة القبطية
لو كان صحيحاً، نكون قد دخلنا في مرحلة الكارثة
لا أريد أن أصدق
وأتساءل في بساطة، هل يمكن أن يكون هذا الرجل المحنك سياسياً بهذه السطحية؟؟
وما الذي يمكن أن يجلبه هذا القرار من مكاسب؟؟
ومن يقدر أن يرد عنا توابعه؟؟؟
أم هو السن؟؟ أم هو العند؟؟ أم هناك كالعادة “تفاصيل” غير معلنة؟؟
أم هي حكمة ارتفعت فوقي لا أستطيعها ؟؟؟
يارب إرحمنا، ويطلع مجرد خيال لصحفي كذاب
لا أريد أن أصدق
وأتساءل في بساطة، هل يمكن أن يكون هذا الرجل المحنك سياسياً بهذه السطحية؟؟
وما الذي يمكن أن يجلبه هذا القرار من مكاسب؟؟
ومن يقدر أن يرد عنا توابعه؟؟؟
أم هو السن؟؟ أم هو العند؟؟ أم هناك كالعادة “تفاصيل” غير معلنة؟؟
أم هي حكمة ارتفعت فوقي لا أستطيعها ؟؟؟
يارب إرحمنا، ويطلع مجرد خيال لصحفي كذاب
ملحوظة: من يملك تعليقاً أو تأكيداً أو تكذيباً، برجاء الإسراع، قبل أن أصل للجنووووون
شكلها للأسف مش إشاعة!
إمبارح كتب مصراوي الخبر نقلاً عن جريدة المصري اليوم (الجريدة نفسها التي نقل عنها إيلاف).
حاجة تغيظ فعلا ً، شكلنا حانتجنن سوا!
ـ
ما يشعرني بعدم التصديق هو حقيقة أن الكنيسة لا تحتاج هذا التصرف إطلاقاً
فلو تجاوزنا كل الحوارات الفلسفبة حول حق الكنيسة في التدخل في السياسة المصرية، وحقها في التحدث بلسان الأقباط في شئون سياسية، بل وحتى حقها في التحكم في أراء قساوستها… لو أعطيناها كل هذه الحقوق الغير مستحقة، لبقى لنا أن نفترض أنها ستستخدم هذه الحقوق بما يحقق مصلحتها ومصلحة رعيتها
وقد بالغت الكنيسة بالفعل في خطب ود الحزب الحاكم، أفلا يكون من التعقل – ولو حتى الميكافيلي الطابع – أن تترك باباً مفتوحاً مع الآخرين؟؟
انا مش مصدق اللى بيجرى
المشكلة أن الشعب – بتاع الكنيسة – مش بيعترض أو بيعلق لكن بيعتبر أن كل حاجة مسلم بيها والكلام ده من واقع تعاملى مع شباب الرعية اللى أنا اعرفهم
ملحوظة : مش عايز حد يعلق على كلامى و يقول طيب أنت أعترضت و عملت ايه … أنا من أتباع الفاتيكان
الحزب الوطني مازال قويًا لكنه لن يبقى في السلطة للأبد لأن دوام الحال من المحال. أن تراهن الكنيسة عليه بكل شيء هو قصر نظر كبير لا يصح أن يخرج عن مؤسسة عمرها 2000 سنة.
ـ
الخبر حقيقي يا جماعة…
:لقد قرأت عن هذا الموضوع هنا منذ يومين
http://egyptiantrails.blogspot.com/2005/08/blog-post_09.html
وأريد أن أكرر الأسئلة التي سألتها هناك:
هل تم إيقافه لأنه إنضم لحزب الغد تحديدا، أم لأنه انضم لحزب سياسي بشكل عام؟
هل يوجد في سياسة الكنيسة القبطية ما يمنع رجال الدين من الانضمام للأحزاب؟
وهل يوجد حاليا أي قساوسة أعضاء في الحزب الوطني الديموقراطي؟ وإذا كانت الإجابة لا، فهل إذا انضم أحدهم للحزب الحاكم سيلقى نفس المعاملة؟
اهى اول مرة تبالغ فيها الكنيسة في خطب ود الحزب الحاكم؟؟
اهى اول مرة تستخدم فيها الكنيسة سلطتها و ترتد الى العصور المظلمة؟؟
لما التعجب الان……
و عن شعب الكنيسة الى مش بيعترض !!, هو امتى كان اعترض؟؟
عليه العوض…
كويّس يا غاندي أنّك نشرته، علشان أنا كنت على وشك ربط المقال في راء وميم.
أنا مش عايز أنرفز حد، بس أنا أعتقد أنّ من حق الكنيسة منع القسوس من الانضمام لأحزاب سياسيّة، لكن طبعاً مش بالشكل ده.
مبرراتي في ما أقول:
ا) الكنيسة-بغض النظر عن تعريفاتها الروحية-مؤسسة منظمة ومن حقّ قيادتها منع العاملين على خدمة أعضائها من ممارسة السياسة العامّة.
ب) انضمام هذا الكاهن لحزب الغد يحتاج لتصريح (يقول إنّه أخذه شفهيّاً من رئيسه المباشر)، لأنّه غير مألوف وقد يتعارض مع مهام وظيفته.
أمّا بعد أن قلت هذا،
أعود لأسئلة الشخص المصري:
“هل تم إيقافه لأنه إنضم لحزب الغد تحديدا، أم لأنه انضم لحزب سياسي بشكل عام؟
هل يوجد في سياسة الكنيسة القبطية ما يمنع رجال الدين من الانضمام للأحزاب؟
وهل يوجد حاليا أي قساوسة أعضاء في الحزب الوطني الديموقراطي؟ وإذا كانت الإجابة لا، فهل إذا انضم أحدهم للحزب الحاكم سيلقى نفس المعاملة؟”
أعتقد أنّ الإيقاف في هذه الحالة كان للانضمام لحزب معارض، ممّا قد يعرّض الكنيسة لمشاكل في شهر عسلها الوهميّ مع النظام الحاكم.
أعتقد أنّه لا يجب أن ينضمّ القساوسة لأحزاب، رغم أنّ القمص يوسف أسعد قد سبق والتحق بمجلس الشعب. ما لا أذكره هو هل كان هناك قسوس في الحزب الوطنيّ من قبل؟
اسمح لي يا رامي ان اختلف مع مبرراتك
اولا لأنه لا يجوز للمجمع المقدس ان يمنع القساوسة من العمل السياسي اذا كان هو نفسه يصدر بيانات سياسية
اذا كنت القاعدة هي منع العمل السياسي فلا يوجد لما يسمى تصريح لأنه يصبح ضد قواعد الكنيسة واذا كانت القاعدة غير موجودة فانه لا معنى للتصريح لانها تعني ان من حق الأسقف اختيار الاتجاهات السياسية للكهنة
بصراحة قد استغرب قرار احد الكهنة بالانضمام الى حزب معارض ولكنني لا استغرب قرار الكنيسة بوقفه، ببساطة لاننا قبلنا من قبل ان تتخذ الكنيسة قرارات سياسية مثل قرار منع زيارة القدس
ومن قبله بيانات تاييد مبارك في كل الاستفتاءات بل وحتى تهنئة البابا للسادات بمناسبة التوقيع على معاهدة السلام وهو ما يتعارض ضمنيا مع قرار منع زيارة القدس
لم يتحرك المسيحيين ليقولوا لكنيستهم لا نريد وصاية من أحد، فهل الاعتراض الان لمجرد ان القرار لا يتوافق مع الاتجاهات السائدة؟
اعتقد ان هذا القرار قد يفيق بعض الناس ولو قليلا ليروا ما يحدث
في اعتقادي ان الخطأ الحادث الآن ما هو إلا سوء قراءة من البابا للأحداث الجارية، يبدو وكانه لا يدري ما يحدث حقيقة في الشارع الآن
اذا كنت مخطئا وكان مدركا لما يجرى ودافعه هو فقط الخوف من استيلاء الاخوان المسلمين على الحكم أو مجرد الوقوف في صف المنتصر ليربح غنيمة أو يتقي شرا فان ذلك فعلا يصبح المأساة
ولكن ما لا شك عندي فيه هو انه يجب على المسيحيين التحرك بكل الطرق الممكنة ليقولوا للكنيسة لست وصية علينا، كفى (بلاش كفاية عشان محدش يزعل)
لا اتفق مع تعبير ميلاد بان الحزب الوطني مازال قويا الان، لانني لا اعترف بوجود شئ اسمه الحزب الوطني
فما هو الا ادارة حكومية ولنتخيل اذا سقط مبارك اليوم فهل سيصبح هناك كيان اسمه الحزب الوطني؟ تماما مثلما حدث مع الاتحاد الاشتراكي وحزب مصر العربية
حتى عندما يريدون القيام بمظاهرات مضادة للمعارضة ولو بعدد قليل فانهم يستاجرون بعض الافراد فلا يوحد لديهم من يقوم بشبه مظاهرة حقيقية
افهم ما يعنيه ميلاد ولكنني لم اقبل العبارة
ـ”اولا لأنه لا يجوز للمجمع المقدس ان يمنع القساوسة من العمل السياسي اذا كان هو نفسه يصدر بيانات سياسيّة”
يا درش يا عزيزي، البيان الذي أصدره المجمع-رغم معارضتي الشديدة له-ليس قراراً رسميّاً و-في رأيي-لا صفة له على الإطلاق من ناحية القانون الكنسيّ. أنا لم أدافع عن فكرة إيقاف القسّ، إنّما أقول إنّها “دستوريّة”. السؤال هو: ماذا يفعل المجمع المقدّس لاتّخاذ هذه القرارات؟ هل يتّخذونها بعد فترة من الصيام والصلاة وتمييز صوت الله أم لا؟
بالمناسبة يا “إنسان خردة”، بعض الجماعات الرهبانيّة الكاثوليكيّة في مصر-حتّى أنشطها سياسيّاً-اتّخذت قرارات مماثلة بعدم انضمام أعضائها لحركة كفاية مثلاً. اسأل أفريقانو عن التفاصيل.
ـ”لاننا قبلنا من قبل ان تتخذ الكنيسة قرارات سياسية مثل قرار منع زيارة القدس
ومن قبله بيانات تاييد مبارك في كل الاستفتاءات بل وحتى تهنئة البابا للسادات بمناسبة التوقيع على معاهدة السلام وهو ما يتعارض ضمنيا مع قرار منع زيارة القدس”
يا درش… كلامك محتاج موضوع خاص عن تعريف الكنيسة ودورها وما اعرفش إيه. لكنّني لا أظنّك تفهم أبعاد منع زيارة القدس جيّداً.
تهنئة المجمع والبابا للرئيس مرّةً أخرى لا صفة له، ولا أظنّه يدرج ضمن قرارات المجمع المقدّس ولا يؤرخ له في الأحوال الكنسيّة، هو مجرد إجراء “مجاملة” لا أكثر.
أمّا قرار منع زيارة القدس للتبرّك، فهو قرار مثله مثل عدم جواز الشركة مع الكنيسة الكاثوليكيّة في الزواج وغيره من الأسرار الكنسيّة مثلاً: هذا أحد صلاحيّات المجمع، بل واجباته-وإن اختلفنا مع تفاصيله.
يعني إيه؟
يعني المجمع لا يستطيع أن يحاسبك لأنّ جواز سفرك عليه ختم إسرائيل: روح براحتك واتفسّح وزور، إلخ…
أمّا موضوع الزيارة الدينيّة، فهذا هو الممنوع، وهذا ببساطة يرجع لاحتجاج الكنيسة على ما تعتبره اغتصاب لممتلكاتها (دير السلطان) إلى جانب تضامنها الواضح والمعلن مع الفلسطينيّين مسيحيّين ومسلمين.
هل يادرش ستعترض مثلاً على موقف الكنيسة اليونانيّة بعزل البطريرك الذي فرّط في أرض عربيّة؟ هل تعترض على تضامن الكنائس اللاتينيّة والأسقفيّة واليونانيّة وغيرها بفلسطين مع الصراع غير المسلح ضد إسرائيل؟
الكنيسة ليست سوبرماركت يبيع جرعات البركة، ولو لم يكن لها مواقف كهذه، فقلّتها أحسن.
المهم تكون مواقفها فعلاً تلائم رسالتها، وهذه هي المشكلة.
يعني الموضوع في الأساس موضوع تمييز!
ـ
وأنا لو ليّ صوت مثلاً في الكنيسة سأقترح التالي:
1- تشجّع الكنيسة جميع أعضائها على التفاعل مع عالمهم والتساؤل: أيّ من الخيارات المطروحة سيكون الأفضل لرسالة الكنيسة: تحقيق إرادة الله و تمجيده/ تحقيق خير الإنسان في كلّ مكان ولا سيّما الإنسان المصري في هذه الحالة/ وتحقيق خلاص البشر.
2- تشجّع الكنيسة جميع أعضائها على المشاركة الإيجابيّة اللا عنيفة في كلّ حركة سياسيّة مطروحة، بحسب ما يتلاءم مع ما يراه كلّ فرد الحلّ الأفضل (حتى لو واحد عايز الإخوان المسلمين مثلاً).
3- تمنع الكنيسة كلّ خادم مكرّس (راهب/ قس/ قمص/ أسقف/ مطران/ بطريرك) من الانضمام لحزب، أو من الدعوة لمرشّح معيّن، مع الاحتفاظ بحق هؤلاء (عدا الرهبان) كمواطنين صالحين في الانتخاب. رأيي الشخصي أنّ الرهبان لا يجب أن ينتخبوا، لأنّ هذا يخالف فكرهم (مع أنّني لو أسست رهبنة، لجعلت الانتخاب واجباً فيها).
بالتالي يجب ألا يؤثر أيّ شخص له مسئوليّة روحيّة عن الأفراد في القرار النهائيّ للعلمانيّين بالكنيسة. ويجب ألا يمنع أيّ عضو بالإكليروس الخدمات المختلفة (من طقوس وصلوات وأفراح ومياتم) عن أيّ عضو لسبب سياسيّ.
4- تواصل الكنيسة إبداء رأيها في أمور العالم والسياسة لأنّ هذا في صلب دورها في إرشاد شعبها. فلو احتلّت قوّة أجنبيّة مصر، تؤكّد الكنيسة لمؤمنيها ما هو مقاومة “تجيزها المسيحيّة بشكلها القبطيّ الأرثوذكسيّ” وما هو ليس مقاومة (مثلاً بالتركيز على عدم جواز الاغتيالات وأيّة صورة من التعدي على الحياة البشريّة، ثم بإبداء رأي في شكل المقاومة المقبول).
ومثلاً، لو شاع بين الناس فكر معيّن (مثل قبول الظلم لو وقع على “أعداء الكنيسة” ورفضه لو وقع على الأقباط)، تقوم الكنيسة بالتأكيد على رفضها لمثل هذه المفارقة: فالظلم مرفوض حتّى لو على قاتل أقرب الناس لي. وهذا-في رأيي-ليس عملاً بالسياسة، بل إرشاد روحيّ.
فنّدوا اقتراحي ونقّحوه. وهيا بنا نرسله إلى الأساقفة المعنيّين.
ـ
أعلم يا راء أنك لا تدافع عن القرارات الأخيرة التي صدرت وانك تناقش المبدأ وهذا مهم
أعترف معك بـ “دستورية” ايقاف القس ولكن هذا القرار لا يعتبر “قرارا سليما” الا في حالة من اثنتين اما ان الكنيسة قررت منع رجالها من ممارسة السياسة او انها اتخذت موقفا سياسيا تطلب من الجميع الالتزام به
الحالة الاولى لا يمكن الاقرار بها مع البيان الصادر عنهم اعرف ان القرار لم يصدر حتى باسم المجمع المقدس ولكنه صدر باسم الاساقفة المجتمعين ونشر في الجريدة الرسمية للكنيسة وكتب عليه عنوان يضع صفة التحدث باسم الكنيسة، ومن المعروف ان الكرازة التي يراس تحريرها البابا شنودة يقوم هو شخصيا بمراجعة كل ما بها، لذا فلا يمكن التعامل مع هذا البيان على انه مجرد بيان شخصي
لذا فلا استطيع الاعتراف بان الاساقفة قد تبنوا موقف الابتعاد عن المواقف السياسية لمجرد ان البيان لم يبدا بعنوان “قرار من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية”
الاحتمال الثاني هو ان الكنيسة قد تبنت موقفا سياسيا وهو تاييد حسني مبارك وتطالب الجميع بالالتزام بموقفهم بل وتعاقب من يخالف موقفها من رجالها
وبغض النظر عن شخص حسني مبارك فلا اعتقد ان هذا موقف يجب على الكنيسة ان تتخذه لانها من الناحية السياسية قد نصبت نفسها متحدثا باسم الشعب القبطي وهو موقف مرفوض سياسيا
ومن الناحية الدينية فكما ذكرت انت ان هذا القرار ليس مبنيا على الصلاة والصوم فلا يمكن ان يكون مبنيا على موقف مسيحي ديني ولكن مجرد رؤية سياسية لمجموعة من الاكليروس تدخلنا في حيص بيص اذا ما حاولنا ان نتعرف على ما يجب أن يكون عليه موقف الشعب القبطي ازاء هذه القرارات
بالنسبة لزيارة القدس كان الموقف الاول للكنيسة والصادر عام 1968 هو منع الزيارة احتجاجا على الاستيلاء على دير السلطان، ولكن مؤخرا تم استبدال هذا التبرير بمقولة لن ندخل القدس الا وايدينا في ايدي اخواننا المسلمين
وهنا نحن نتحدث عن موقف سياسي بحسب الظاهر فانه لا مبر له الا عدم اعتبار المسيحيين كخونة للقضايا العربية والحفظ على وجودهم في صف واحد مع باقي الشعب وهو نوع من بعد الرؤية
ولكن جوهر القرار ليس إلا موقف سياسي ليس له الحق في اتخاذه لانه يفرض رؤية سياسية معينة بل واسلوب تعامل على الشعب القبطي بكل تياراته ويستخدم في ذلك ادوات وسلطات دينية وهي الزيارة للتبرك ومنع التناول
وهنا المشكلة ماذا لو كان احد الاقباط مؤيدا لعلي سالم ويرى ان موقفه السياسي هو الموقف السليم ويريد الذهاب للقدس بناء على اعتقاده ان هذا هو الطريق الحقيقي للسلام ولحل قضايا المنطقة فهل وهو المسيحي عندما يذهب الى هناك ويقرر الصلاة في كنيسة القيامة يكون قد ارتكب خطيئة يجب عليه ان يقدم عنها توبة او يحرم من شركة الكنيسة؟ بل واكثر من ذلك ان اباء الاعتراف لم يعد لهم سلطة طلب غفران هذه الخطية؟؟؟؟؟
ولا اعتبر ان كل ذلك له علاقة بقرارات منع الشركة مع الكنيسة الكاثوليكية الذي هو قرار مبني على الاعتراف العقيدي بالكنائس الاخرى وهو قرار من صميم دورالكنيسة ورئاستها
اما عن تاييد مبارك سابقا في الاستفتاءات فلم تكن خطابات مجاملة لقد كان البابا يذهب مع مجموعة من الاساقفة والكهنة لزيارة مبارك واعلان التاييد له، وهو ما كان يتعارض مع مواقف بعض احزاب المعارضة مثل حزب التجمع الذي كان ينادي بأن يصوت الشعب بلا في الاستفتاءات فما هو موقف عضو حزب التجمع المسيحي ، من يجب عليه ان يتبع؟
للاسف ان نص تهنئة البابا للسادات بمناسبة التوقيع على معاهدة السلام ليس في حوزتي الان ولكن سارسله لك متى وجدته واعتقد انه يصنف في خانة التاييد اكثر منها المجاملة
اما عن باقي المواقف السياسية التي عرضتها فمن رأيي انه نعم من دور الكنيسة ان تتخذ مواقف مع الحق وضد الظلم ولكن ليس لها ان تتخذ مواقف من الاساليب المستخدمة الا لو تعارضت هذه الاساليب مع المبادئ المسيحية
بمعنى انه يجوز للكنيسة ان تنادي بحق الفلسطينيين في دولة مستقة ولكن ليس من حقها ان تفاضل بين اتفاقات كامب ديفيد واتفاق اوسلو ومبادرة الامير عبدالله والثورة المسلحة والثورة السلمية الا اذا كان هناك موقف مسيحي واضح يعارض اي من هذه الحلول
بالنسبة للبيان الذي تقترحه فانا موافق عليه الى درجة كبيرة مع صياغة البند الرابع جيدا بما يوضح ما حاولت شرحه
وصراحة فان النقطة الثالثة هي نقطة اعتقد اننا يجب ان نتبناها فقط في الوقت الحالي نظرا للتقديس العالي الذي يقدمه الاقباط لرجال الكهنوت ولكن بصفة مبدئية فلا ارى اعتراض في ان يتخذوا مواقف شخصية ولكن عندما يستطيعون هم والشعب التفريق بين المواقف الشخصية والسلطة الممنحة لهم