نتائج الانتخابات تخبرنا بالكثير
وليتنا نحصل على النتائج مقسمة على الصناديق لا المحافظات…
أول سؤال سألته لنفسي: هل هناك علاقة بين نسبة المشاركة ونسبة التأييد للرئيس مبارك؟؟
أجريت العديد من الاختبارات الإحصائية، لا داعي لشرح تفاصيلها، وكلها أدت إلى نتيجة واحدة…
“كلما ارتفعت نسبة المشاركة، ترتفع معها نسبة التأييد لمبارك“
هذه هي النتيجة العلمية، من الممكن طبعاً أن نختلف على دقتها الإحصائية، ولكن لا داعي للتسرع بالاستنتاجات، فهذه النتيجة لها تفسيرات كثيرة:
أول تفسير: النسبة الحقيقية لتأييد مبارك بين الناخبين هي أعلى من 88.5%، وقد تأثرت هذه النسبة سلباً بقلة عدد المشاركين في بعض اللجان.
ثاني تفسير: في المناطق التي فيها تأييد عام لمبارك، شارك الناس بنسب أعلى من المناطق المعارضة، حيث زادت آثار المقاطعة، وفقدت هذه اللجان تأثيرها العام على الانتخابات.
ثالث تفسير: في اللجان التي حدثت فيها تجاوزات تدخل في إطار “التزوير”، مُنِحت الكثير من الأصوات الغير حقيقية لمرشح الوطني، مُحدثة فارق واضح بين هذه المحافظات والمحافظات التي لم يحدث فيها تزوير.
هذه بعض التفسيرات المُحتملة، وهناك غيرها…
أيهما تظنون هو الافتراض الصحيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنتظر تعليقاتكم واقتراحاتكم لتحليلات أخرى… ولهذا الحديث بقية
إنت شكلك بقى ناوي على حرب حقيقيّة في توارد الأفكار: مش كلّ ما هاكتب حاجة تنشرها قبلي. وبعدين سوسو الصغيّر اكتشف الحاجات دي من زمان !!!
ـ
رامي
شفت بقى أنا مستمتع أكثر منك إزاي
كل ما أقرأه عندك جديد
وكل ما تقرأه عندي هو شيء فكرت أن تكتبه
يبقى مين اللي كسبان؟؟؟
هو مين سوسو الصغير ده؟؟؟
يعني هو مين حلمبوحة؟
بس أنا كتبته فعلاً المرّة دي، مش بس فكّرت زي السابقة 🙂
ـ
للأسف اعتقد انني “تهت منك المرة دي” على غير العادة
فالاحتمالين الثاني والثالث الذين أوردتهم في رأيي (اللي واضح انني مش فاهم كويس) يؤدون إلى زيادة نسبة مبارك عند انخفاض نسسبة المشاركة وليس العكس
ففي الاختيار الثاني لو كانت المقاطعة قد اثرت سلبا على الاصوات المعارضة فانها تؤثر ايجابا على الاصوات المباركة وبالتالي تزيد نسبة التاييد عند انخفاض نسبة المشاركة
والعكس في الاختيار الثالث الا اذا كنت تعني ان نسبة التزوير تتناسب طردا مع نسب المشاركة
نرجو التوضيح لاخوك التايه
إزيك يا درش
بص يا سيدي
في الاختيار الثاني
نتصور أن ما حدث هو أن هناك محافظات مؤيده لمبارك ومحافظات أقل تأييداً، وأن المحافظات المؤيدة لمبارك كانت نسبة المشاركة فيها أعلى من الأخرى. بمعنى آخر، كانت نسبة التأييد هي السبب ونسبة المشاركة هي النتيجة (كلما ارتفعت نسبة التأييد لمبارك، زادت المشاركة)
أما في الاختيار الثالث
فالمُفترض أن التزوير هو أن تضاف مئات الأصوات الغير حقيقية لصالح أحد المرشحين، وتؤدي بالتالي إلى زيادة نسبة المشاركة ونسبة التأييد في وقت واحد. بمعنى آخر، العاملين تأثروا بعامل ثالث خارجي هو التزوير
تمام كده، ولا نقول كمان؟؟
ـ”أول تفسير: النسبة الحقيقية لتأييد مبارك بين الناخبين هي أعلى من 88.5%، وقد تأثرت هذه النسبة سلباً بقلة عدد المشاركين في بعض اللجان.”
ولماذا لا نقول إنّ “كلّ من يؤيّد مبارك ذهب للانتخاب بالفعل.” وبالتالي فمؤيّدوه فعلوا ما بوسعهم، وبالتالي، فتفسيرك الثاني هو الأرجح، لكنّه قد يحتاج إعادة صياغة استنتاجك الرئيسيّ: “كلّما ارتفع تأييد مبارك، ارتفعت نسبة المشاركة”…
أفهم أنّ هذا يتوقّف على اختيارك لما تضع في محور السينات ومحور الصادات، لكن جرّب كده؟
ـ
كدة وصلت
غالبا انا كنت متاثر بمعادلة سوسو الاولى اللي كانت بتقارن ما بين نتيجة الانتخابات ونتيحة الاستفتاء السابق
مش مقارنة ما بين المحافظات
شكرا على التوضيح
غاندى،
نستطيع أن نعيد صياغة ما توصلت إليه ليكون:
كلما ارتفعت نسبة المشاركة، ترتفع معها من “صوّت” لصالح مبارك
و السؤال هنا: هل يحق لنا الفصل بين من يصوّت لصالح مبارك وبين من “يؤيد” مبارك ؟
بمعنى هل الضغوط غير المباشرة من قبيل التهديد للموظفين و العمال – الذين يتم نقلهم من أماكن عملهم باتوبيسات الشركات الى مراكز الإقتراع – تعتبر تزويرا ً أم انها إرادتهم “الحرة” طالما صوّتوا بنفسهم ؟
هل من الممكن وضع رابط لمصدر الأرقام التى استخدمتها ، لتساعد من يريد فى الرجوع للمصدر ؟
أهلاً يا أحمد
من الناحية القانونية لا يمكن طبعاً اعتبار الضغط على الناس للتصويت لمبارك تزويراً لكنه تلاعب بالنتائج
وهو – في اعتقادي الشخصي – السبب الأساسي للعلاقة ما بين نسبة التصويت ونسبة التأييد، فاللجان الذي غمرتها الأوتوبيسات المذكورة، هي التي صوتت لمبارك بنسب أعلى
أنا أسف أنني لم أضع الرابط قبل ذلك
ستجد كل النتائج هنا